* تعقيبا على مقال طارق الحميد «هل هي الشرارة السورية؟»، المنشور بتاريخ 20 مارس (آذار) الحالي، أقول: لم نسمع في خطاب حسن نصر الله الذي تمسك إيران بكلماته، أي تعليق عن الثورة والاحتجاج الجاريين في سورية، أو عن مساندة سورية لنظام القذافي، ومده بالسلاح والطيارين الحربيين. لقد جاء خطاب نصر الله بائسا، اقتصر على انتقاد من أنشد في حب لبنان وطالب بسيادة القانون والدولة، ولم يأت على ذكر العراقيين الذي يريدون الخلاص من الاحتلال الإيراني المكمل للاحتلال الأميركي، بل رأينا زعيم حزب الله يتباكى على مخربي البحرين، الذين يريدون تحويل وطنهم إلى تابع ذليل لجمهورية إيران الإرهابية التي تقمع المتظاهرين وتقتلهم.
علي القيسي – ألمانيا [email protected]