نعم نريد الاستقرار

TT

* تعقيبا على مقال عادل الطريفي «ميدان التحرير أم ميدان الواقع؟!»، المنشور بتاريخ 23 مارس (آذار) الحالي، أقول إن البعض يؤمن، للأسف، بديمقراطية تأتي مفصلة على مزاجه ورغباته. عندما صوت الشعب المصري بـ «نعم» للاستقرار ولبدء بناء الدولة ومستقبلها، على أن يتم وضع دستور جديد بعد أشهر قليلة، انهال البعض «الليبرالي» بالاتهامات عبر المقالات مطالبا بصياغة دستور جديد كامل اليوم قبل الغد، مدعيا أن الإسلاميين «خطفوا الثورة». بل إن هذا البعض نشر فيديوهات مفبركة عن تزوير الاستفتاء، وعرض صناديق ملقاة في الشارع! وقد اتضح لاحقا، أنها ليست أكثر من حكاية مضحكة. وبلغ الأمر بالبعض الآخر، حد توجيه اللوم للمثقفين الواعين الذي صوتوا بنعم. أغلبنا قال نعم لأننا نريد الاستقرار، ونريد إعادة تحريك عجلة الإنتاج، ونريد أن يعود العسكر إلى ثكناتهم، وليس ذلك لعيون أحد، إنما لمصلحة الوطن أولا وأخيرا.

علاء جمال - المملكة المتحدة [email protected]