لا مهرب من الإصلاح

TT

* تعقيبا على مقال صالح القلاب «سورية.. ليس في كل مرة تسلم الجرة!»، المنشور بتاريخ 24 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن الصديق الكاتب عايش السوريين بأفراحهم وأتراحهم ردحا من الزمن، لذلك لا تراه يخطئ في تقييم حالة البلد ومستقبله. وقد أصاب مرة أخرى عندما اعتبر الطائفة العلوية غير مسؤولة عن أخطاء النظام، وأن ما يحصل في المنطقة من انتفاض سلمي لن تسلم منه سورية بسهولة إذا بقيت من دون إصلاحات جذرية، وأن هناك مسائل تنتظر الحلول العاجلة، أهمها داخلي يتعلق بقضايا الديمقراطية، وإعادة بناء الدولة الحديثة، وحل القضية الكردية، وإعادة العلاقات الطبيعية مع لبنان وكل الجوار السوري.

صلاح بدر الدين - الأردن [email protected]