مرشحون عجائز لمرحلة التغيير

TT

> تعقيبا على خبر «اللواء محمد علي بلال يستعد للترشح للرئاسة المصرية: إلغاء (كامب ديفيد) فيه ضرر.. وقضية التطبيع محسومة»، المنشور بتاريخ 24 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن اللواء محمد علي بلال يضيع وقته بترشيح نفسه للرئاسة، فهو مولود في عام 1935، أي أن عمره الآن هو 75 عاما، ولا يتمتع بديناميكية الحركة والتفكير والإبداع والعلاقات العامة والقرارات والتخطيط والعلاقات الخارجية، ولا أحد يعرفه ولا هو يعرف أحدا. وهو إلى جانب هذا كله لواء في الجيش. فما الذي سيكون قادرا على القيام به؟ الرئاسة ليست منصبا وكرسيا، بل هي كل الدولة، فالرئيس هو الذي سيختار إدارته وسيكون على صلة بالبرلمان ومجلس الشعب والشورى ورئاسة الوزراء والتخطيط والقرارات، يعني لا راحة له في هذا المنصب ولا نوم، وخصوصا في مرحلة تحتاج فيها مصر إلى التغير الشامل الذي تأخر 40 سنة.

يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]