التدخل السريع هو الحاسم

> تعقيبا على مقال آن أبلباوم «على أوباما أن يظل صامتا بشأن ليبيا»، المنشور بتاريخ 24 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن ما أثبته الأيام الأخيرة ولم تزل تثبته هو أن التدخل السريع والحازم يؤدي إلى تحقيق الهدف المطلوب، بينما يزيد التأخير الطين بلّة. وهنا لا ينبغي أن تصدق المقولة التي تقول: «أن تصل متأخرا خير من أن لا تصل أبدا»، ويتوجب الاستبدال بها في الحالات الطارئة والملحّة، لتصبح: «إما أن تتدخّل سريعا وإما لا تتدخّل». ثم إن كلفة التدخل المتأخر والمتردد تزيد التكاليف المادية، فمن سيدفع مثل هذه التكاليف؟ لقد أرهقت حروب أميركا الخارجية اقتصادها المتعثر أصلا. ثم إنّ هنالك سؤالا لا بدّ أن يتم طرحه: كيف انقلب ساركوزي المتغطرس على القذافي الطاغية بهذه السرعة القياسية؟

حسان عبد العزيز التميمي - السعودية [email protected]