سورية بعيدة عن الفتنة الطائفية

TT

> تعقيبا على خبر «العلويون.. ثاني أكبر الطوائف في سورية»، المنشور بتاريخ 28 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن جميع السوريين السنّة يعتبرون العلويين جزءا لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي السوري، فهم أهلنا وإخوتنا. أما التوتر الطائفي الذي بدأ النظام بالعزف على أوتاره، فهو أشبه بالوتر القبلي الذي استخدمه كل من القذافي وعلي عبد الله صالح. وهو وتر قد يفيد النظام بعض الشيء في سفك المزيد من الدماء البريئة من الطرفين، لكنه لن يكون حبل نجاة له أبدا، فحبل النجاة الوحيد هو الإصلاح ورفع الفساد والظلم، عندئذ لن يشاهد الإعلام سوريا واحدا يحمل لافتة كتب عليها «ارحل».

محمد عمر - فرنسا [email protected]