السوريون لا يحتاجون قمعا إضافيا

TT

* أستغرب موقف هدى الحسيني كما ورد في مقالها «سورية: تردد الأسد في مواجهة التطرف (كان خطأ كبيرا)»، المنشور بتاريخ 31 مارس (آذار) الماضي، إذ تلوم النظام السوري على عدم التصدي الحازم للتيار الديني في سورية، وكأن المواطنين السوريين بحاجة إلى مزيد من الضحايا بين صفوفهم، أو «حماة» أخرى من أجل تحقيق إصلاحات وتحسين أوضاع بلدهم، وكأن آلة القمع في سورية قصّرت في عملها، أو تعبت حتى تطالب الكاتبة النظام بمواصلة ما بدأه منذ قيامه قبل 40 عاما! إن التهديد بالطائفية والمذهبية لم أسمعه إلا من النظام نفسه، ومن المنافقين والمنتفعين من حوله. فالبلد لم يعرف الطائفية يوما، إلا بعد أن استعملها النظام كوسيلة تهديد للمجتمع لإطالة مدة بقائه في الحكم.

أحمد رحال - السعودية [email protected]