حاجتنا ماسة إلى التوعية

TT

> تعقيبا على خبر «الأسد: نتعرض لمؤامرة كبيرة من دول قريبة وبعيدة.. وإذا فرضت علينا المواجهة فأهلا وسهلا بها»، المنشور بتاريخ 31 مارس (آذار) الماضي، أقول إن الإصلاحات السريعة غير المدروسة، أو الإصلاحات البطيئة، وجهان لعملة واحدة، وهي في كل الأحوال إصلاحات فاشلة. الإصلاحات ينبغي أن تتماشى بوتيرة مناسبة، مع تثقيف المجتمع، وتغليب المصالح العامة لا المذهبية أو الطائفية. وهذا ما شهدناه في الدول العربية التي قدمت حرية أكبر للمواطن، واستغلت هذا الجانب أحزاب طائفية بصورة سيئة، إذ عمدت إلى خلق المزيد من الفتنة كما فعل حزب الله في الاضطرابات البحرينية، بحجة دعم الشعوب، وسرعان ما التزم الصمت أمام مظاهرات سورية. هذا دليل على أن المواطن بحاجة لمزيد من التهيئة والتثقيف، حتى لا يقع تحت رحمة الأحزاب الطائفية الموالية لدول أجنبية.

علي التميمي - السعودية [email protected]