استدراك عماني مبكر

TT

> تعقيبا على خبر «الجيش العماني يفرق المعتصمين في صحار»، المنشور بتاريخ 30 مارس (آذار) الماضي، أقول بكل صدق وأمانة وحيادية، أنا كنت من مؤيدي الاعتصام احتجاجا على بعض مظاهر الفساد. وأرى أن السلطان استجاب للمطالب بأكثر وأسرع مما توقعنا؛ فقد أقال جميع الوزراء «المتهمين» بالفساد، بالإضافة إلى الإصلاحات الدستورية المعروفة. البعض ذهل وأسقط في يده، بسبب هذه الاستجابة، وأخذ ينبش هنا وهناك، ويفتعل القضايا لتبرير استمرار الاعتصام. لكن تدخل الجيش، وكان مطلبا للأهالي، بعد التطاول على مؤسسات الدولة وتعطيل مصالح الناس، أنقذ الموقف.

سمر الهاشمي [email protected]