> تعقيبا على خبر «سورية.. قتلى في (جمعة الشهداء) والأكراد يدخلون على الخط»، المنشور في الصفحة الأولى أمس، اقول قديماً كان يقال: النصيحة تساوي جملا، لقد نصح أردوغان الرئيس بشار الأسد بتقديم إصلاحات وتخفيف القمع والتضييق على حرية التعبير ولكن يبدو لي أنه لن يسمع النصيحة. بشار الأسد يعرف مدى الفساد المستشري داخل سورية. وليته يدرك ان الفساد كان سبب رحيل زين العابدين بن علي وحاشيته كما كان سبب رحيل حسني مبارك وحاشيته خصوصاً بعدما سقط القناع وبان مدى الفساد وضخامة الأموال المسروقة. بغض النظر عما يجري داخل بعض الدول وانظمتها من رحيل رؤساء هذه الدول وبدعم من الغرب ليس حماية لمصالح شعوب هذه الدول بقدر ما هي عملية تغيير انتهت بأقل الخسائر في مصر وتونس لكنها باهظة في ليبيا وربما أيضاً ستكون باهظة في سورية، فهل يتعلم النظام السوري من تجارب سابقاته أم سيبقى يعيش على أسلوب المراوغة ولعبة كسب الوقت ويبحر بعكس التيار الذي لن ينتهي الا بسقوط المركب ومن فيه؟ شوقي أبو عياش [email protected]