ثورة أم تدمير؟

TT

* تعقيبا على خبر «قوات القذافي تتراجع والثوار يتقدمون نحو مثلث النفط، المنشور بتاريخ 3 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: هذا المسلسل لن ينتهي، إذ يبدو أن المخطط المطلوب هو تدمير ليبيا من أولها إلى آخرها، وإعادتها إلى العصر الحجري، تماما كما فعلت قوات التحالف في العراق، حين قصفت حتى المولدات الكهربائية، لكي يتم شراء غيرها. يبدو أن لكل دولة عربية سيناريو مختلفا عن السيناريو الذي طبق في الدولة الأخرى، لئلا تتعرض مصالح مخططي الفوضى الخلاقة للخطر. لقد انكشف ربيع الثورات العربية المزيف، والثورة في كل القواميس السياسية هي تحول مشروط أولا وقبل كل شيء، وذلك بوضع مشروع التغيير وجعله قاعدة أولية تنطلق منها الجهود والاجتهادات الفاعلة. المؤسف أن ما كان عليهم أن يفعلوه أولا، تنبهوا إليه أخيرا.

عدنان إحسان - أميركا [email protected]