الأولوية للقضايا الداخلية

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «الغزل المصري - الإيراني»، المنشور بتاريخ 3 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: انتفاضة الشعوب العربية ستعيد أيضا رسم المشهد السياسي الإقليمي، ولن يكون هناك مبرر لاختلاق التوتر والعداوات مع جيران العرب، الذين لا يهددون الأمن القومي العربي فحسب، بل يمكن البحث أيضا، عن سبل للتعاون والحوار معهم لحل المشكلات العالقة. حينذاك سوف تكون الأولوية للقضايا الداخلية. وهذا أفضل طريق لبناء دول قوية يحترمها الآخرون ويتعاملون معها بجدية ولا يتآمرون عليها.

عدنان شوقي - هولندا [email protected]