ما تريده فرنسا والأوروبيون

TT

> تعقيبا على خبر «الرجل الذي جعل ليبيا قضية فرنسية»، المنشور بتاريخ 3 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن الشعب الليبي بات رهنا لموقف القيادة الفرنسية، التي كانت أول من اعترف بمجلسه الانتقالي، وقامت بأكبر مجهود دعم لوجيستي ودبلوماسي لإقناع المجتمع الدولي به، وأنقذت الليبيين من مجزرة كبيرة كانت سترتكب في حق المدنيين في بنغازي، على أيدي رجال ومرتزقة معمر القذافي الذي بات فاقدا للشرعية، يعتمد على ميليشيات من المرتزقة. أما السياسة الأوروبية عموما، فهي تسير باتجاه خلق حزام أمني ديمقراطي حر في الشمال الأفريقي، يكون شريكا اقتصاديا قويا لمحاربة الهجرة السرية والنظام الديكتاتوري المستبد.

علال الحسين [email protected]