مطالب أحيلت إلى مؤامرة

TT

* تعقيبا على مقال عثمان الميرغني «الثورات العربية والدور الإسرائيلي»، المنشور بتاريخ 6 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: في خطابه قال الرئيس الأسد إن هنالك ثلاث نقاط هامة هي: الفتنة، والإصلاح، والحاجات الأساسية. ما يحرك الشعوب هو الحاجات الأساسية كبند أول في اعتقادي. فعلى الحكومة أن تستمع لمطالب شعبها وتقوم بتلبيتها بالطرق العلمية المعقولة. أما بالنسبة للإصلاح فتوجد انتخابات تتكفل به. أما الفتنة (طائفية أو غيرها) فقد أحالها الأسد إلى وجود مؤامرة دون تفصيل. من جانبي لا أعتقد أن لإسرائيل أي دور في المرحلة الحالية في ما وقع من انتفاضات وثورات في بعض دول العالم العربي.

سيف الدين مصطفى كرار - الأردن [email protected]