وجهان لـ«فيس بوك»

TT

> تعقيبا على مقال آن أبلباوم «لماذا تحمي وزارة الخارجية الأميركية حرية الإنترنت؟»، المنشور بتاريخ 7 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: حين يتعلق الأمر بالحق الفلسطيني في مواجهة المستعمر الصهيوني، يفقد عنوان هذا المقال مصداقيته، ويظهر موقف كاتبته الذي يكيل بمكيالين. فقبل أسبوع، قامت إدارة «فيس بوك»، بإغلاق موقع فلسطيني اجتذب مئات الآلاف من العرب، بحجة أنه يحض على العنصرية والعنف. أعتقد أن الجانب العربي، بات بحاجة إلى أداة إعلامية قوية متمكنة، للرد الفوري على كل من يتشدق بالحرية وحقوق الإنسان وإفهامه أنه غير صادق.

محمد عبد الله [email protected]