هذه الأدلة تكفي

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «حزب الله.. إذن كلنا متفقون»، المنشور بتاريخ 10 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: في احتفالات تحرير الجولان (والحقيقة أنه تم التسليم لحزب الله ليقوم بحراسة البوابة الشمالية لإسرائيل، بعد أن قام نبيه بري بتطهير الجنوب اللبناني من الفلسطينيين في حرب المخيمات. وحتى الآن نجح حزب الله في مهمته كل النجاح، فلم نسمع عن عملية اختراق فلسطينية واحدة لشمال إسرائيل من طريق لبنان) رأينا جميعا بأم أعيننا وسمعنا بآذاننا حسن نصر الله يتجه بالتحية لخامنئي، ولا يتجه بها للرئيس اللبناني. فهل هناك دليل أكبر من هذا على التبعية الكاملة لإيران من قبل الحزب ورئيسه؟ بل إن حزب الله هو اختراع إيراني من الألف إلى الياء، والابن لا يتنكر لأبيه. أما بخصوص الصراع بين حزب الله وحركة «أمل»، فالخلاف بينهما يتم تأجيله إذا كان السنة طرفا في الصراع، أي أن ما يجمعهما هو الاصطفاف الطائفي.

أكرم الكاتب - السعودية [email protected]