لا نريدها ليبيا ثانية

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «سورية بعيدة عن الحلول»، المنشور بتاريخ 11 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: قيل إن الحكمة ضالة المؤمن، هل يقرأ النظام السوري الواقع أم الخيال؟ وهل يعتقد أن العالم يصدقه حين ينسب كل ما يجري في البلاد من مظاهرات ضده إلى مؤامرة خارجية؟ دمشق النظام لن تكون قادرة على استعطاف العالم بتخويفه من الإسلاميين؛ لأنها هي من يؤويهم لاستخدامهم ورقة في صراعها مع إسرائيل. الأسد اليوم بات أمام خيارين: الإصلاح الآن أو تحويل سورية إلى ليبيا ثانية.

نصر الدين العوض - فرنسا [email protected]