مصالح تخريبية

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «إن لم تستح فكن مسؤولا إيرانيا»، المنشور بتاريخ 13 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: لم نكن نتوقع من تصريحات حكام إيران حول الثورة السورية، سوى ترديد ما قاله الرئيس السوري حليفهم الاستراتيجي، فكلا النظامين لا يملك سوى شعارات الصمود اللفظي والممانعة ومحاربة إسرائيل حتى آخر لبناني وفلسطيني. وقد التقت مصلحة الطرفين مع المصالح الإسرائيلية بالمحصلة، ومن حيث زرع الفتن والإخلال بأمن الدول العربية في لبنان والعراق واليمن والبحرين وغيرها. فحكام إسرائيل يصلون ليل نهار من أجل بقاء النظام في سورية خوفا من تقلبات المستقبل. أما صراع القنابل الصوتية بين إسرائيل وإيران فهو مخصص للاستهلاك المحلي وخداع الشارع العربي.

كاظم مصطفى - الولايات المتحدة [email protected]