منابع لـ«الإسلاموفوبيا»

TT

> تعقيبا على مقال سعيد بنسعيد العلوي «قول في الإسلاموفوبيا»، المنشور بتاريخ 14 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن ظاهرة الإسلاموفوبيا التي ظهرت على السطح في العقود الأخيرة، سواء في الغرب أو في الولايات المتحدة، لا تعود إلى ما وقع من أحداث مؤسفة تسبب فيها متطرفون في العالم الإسلامي والغربي أيضا، بل هي، في جزء منها، تعود إلى المغترب نفسه، الذي وصل إلى فرنسا مثلا، واستقر وحمل جنسيتها. فبين هؤلاء، من يطلق عليه فرنسي مسلم، أي أنه كسب وطنا وجنسية، والآخر مسلم فرنسي، وهذا اكتفى بالحصول على الجنسية من دون الوطن، ويعيش في غيتوهات مغلقة، ليس له أي مشاركة اجتماعية أو سياسية، وينظر للبلد الذي يعيش عليه مثل أي بلد أجنبي آخر. لهذا حق للسكان الأصليين أن ينظروا إلى هذين الطرفين بكثير من الشك والريبة التي أنتجت إسلاموفوبيا.

كاظم مصطفى - الولايات المتحدة [email protected]