كوبونات نفط قابلة للصرف

TT

> تعقيبا على مقال خالد القشطيني «شعرة من جلد كلب»، المنشور بتاريخ 14 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: نعم، شعرة من جلد كلب أو خنزير يعقبها السكوت فكرة ممتازة، لكن هل يعتقد الكاتب أن هذه الكلاب أو الخنازير، هي من الغباء بحيث تستمر في عطاياها الجزيلة من دون مقابل أو تمجيد؟! إن مفعول كوبونات النفط التي تم صرفها من قبل صدام حسين على جحافل من المداحين العرب، لم يزل ساريا إلى يومنا هذا. وعندنا في أوروبا الكثير من المرتزقة العرب، الذين كانوا يرتزقون من السفارات العراقية - أيام صدام حسين - مقابل ما يقومون به ضد قوى المعارضة العراقية. ولا ننسى أن المئات بل الآلاف من الشهداء، رفضوا تلك الشعرات من جلود الكلاب، وفضلوا الموت بكرامة وعزة على أن يبيعوا أنفسهم وأقلامهم.

سامي البغدادي - تورينو - إيطاليا [email protected]