مجازر منع وقوعها الإعلام

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «سورية الأمن في صفوف الطلاب؟»، المنشور بتاريخ 14 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن الأحداث الأخيرة أثبتت بما لا يدع مجالا للشك، أن بعض الأنظمة العربية باق كما هو من دون تغيير، رغم تغير العالم والتطورات الكثيرة التي شهدها في السنوات الأخيرة. كان يمكن أن نرى في سورية مجازر حقيقية، وتحديدا في مدينة درعا، لا تقل عما حصل في مدينة حماة عام 1982، لولا تطور وسائل الإعلام وتقنياتها، والخوف من تعرض الجناة إلى محاكمات دولية. المشكلة اليوم هي أن بعض الأنظمة العربية مصر على الاستمرار في الحكم وفقا لما هو قائم، ويرفض أي تغيير.

عبد الله العريك [email protected]