> تعقيبا على خبر «مثقفون لبنانيون وسوريون وعرب من بيروت: النظام السوري اختار (الحل القذافي) لتجاوز مأزقه»، المنشور بتاريخ 16 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إذا لم تنهض الشعوب العربية وتساندها القوى الخيرة في الحكومات العربية، وأيضا ثورتا مصر وتونس، فإن هذه الأنظمة الديكتاتورية الاستبدادية الدموية، ستعمل بكل طاقاتها للمحافظة على سلطاتها وترسيخها بأي ثمن، ويقدم النظام الليبي نموذجا دالا على مثل هذه المواقف. فنحن نرى كيف تعامل النظام الليبي مع المظاهرات، وكيف استخدم أسلحة مضادة للطائرات في قتل متظاهرين، وقصف المدن بالطائرات ومدفعية الهاون، ومدافع الدبابات، واستخدم أسلحة محرمة، كالقنابل العنقودية، وما زال يعمل جاهدا لقتل الشعب الليبي. للأسف ما زال هناك من يعترف بمثل هذه الأنظمة، بل ويساندها.
محمد حيدر - فرنسا [email protected]