خطاب ينذر بمجازر

TT

> تعقيبا على خبر «خطاب تصالحي للأسد.. والمعارضة تريد (جدية)»، المنشور بتاريخ 17 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: هذا الخطاب التصالحي، يحمل في طياته حمام دم محتملا. فما معنى اعتبار كل من يشارك في المظاهرات في الأيام المقبلة مخربا؟ هذا الخطاب، أتوقع أن يليه قمع شديد، وسقوط الكثير من الضحايا. لكني واثق في المقابل من أن سياسة كهذه لن تسكت الناس، بل ستزيد من عزمهم على إسقاط النظام.

أحمد بربر - ألمانيا [email protected]