لا حواجز خوف في سورية

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «سورية ومحاولة العودة للحلول»، المنشور بتاريخ 17 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: حاجز الخوف انكسر في سورية بسبب زيادة عدد الشهداء خلال المواجهات بين الشعب السوري والنظام الحاكم، وهذه نقطة محورية. أمس، ألقى الرئيس الأسد خطابا أمام أعضاء السلطة التنفيذية السورية، ورأينا علامات الحزن وعدم الرضا، وقد اجتمعت على وجوه الحاضرين، الذين بدوا كمن حضر مرغما وهو مضطر إلى سماع كلام الأسد، والكلام غير المقنع أبدا عن وجود مؤامرة خارجية، الذي لم يكن سوى شماعة تقليدية صار كل حاكم يعلق عليها أخطاء نظامه وكوارث سياسته. أعتقد أن الوضع في سورية خطير، نتمنى أن لا تتكرر فيها صورة ليبيا، لأن بينهما ملامح كثيرة متشابهة. نتمنى أن يتم الإصلاح بطريقة سلمية حقنا لدماء السوريين جميعا.

محمد شاكر محمد صالح - السعودية [email protected]