* تعقيبا على خبر «اتساع حركة الاحتجاج في سورية بسبب استمرار القمع»، المنشور بتاريخ 20 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: من البديهي أن نحكم على من أفسد البلاد طوال سنوات حكمه، التي قاربت نصف القرن، بأنه غير قادر على إجراء إصلاحات جدية. وإذا كان هناك من يقول بأن الرئيس بشار الأسد وعد بإجراء إصلاحات، فإننا نقول له إن النظام لم يقدم للشعب السوري غير المزيد من القمع والسجون والفقر والهجرة بمئات الآلاف خارجيا وداخليا. إن ما يصدر عن النظام من وعود في هذه الفترة، ليس سوى خداع، لن ينجم عنه غير المزيد من البؤس ومزيد من انتشار اليأس بين الأغلبية الساحقة من المواطنين.
صهيب الشيخ - اللاذقية [email protected]