سورية التي كانت

TT

* تعقيبا على خبر «اعتقال معارض سوري بعد مقابلة تلفزيونية.. رغم إقرار رفع حالة الطوارئ»، المنشور بتاريخ 21 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن الحياة في سورية كانت جميلة، ولم نكن نسمع عن اعتقالات أو عن رشوة أو فساد أو غير ذلك مما بتنا نسمع عنه ونراه هذه الأيام السوداء، التي بدأت في الثامن من مارس (آذار) عام 1963، حيث تحولت سورية، خصوصا بعد الحركة التصحيحية، إلى مجتمع من فئتين: فئة صغيرة تنهب كل خيرات البلاد، وهي المنتفعة من الفاسدين، وفئة تمثل الغالبية العظمى من الشعب المسكين المسروق والمنهوبة خيراته. أما ما يسمى بقانون الطوارئ فقد تم استخدامه بشكل فعال، ليس في مواجهة العدو الخارجي، بل لمواجهة الشعب المسكين، الذي يطالب بحريته وكرامته.

ريمون الخالدي - السعودية [email protected]