النكات ليست عنصرية

TT

* تعقيبا على مقال خالد القشطيني «عنصرية الفكاهة»، المنشور بتاريخ 21 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: لا عنصرية في النكتة، بل غالبا ما تنطوي على محبة وود وتسلية، والنكتة لا تحمل حقدا أو كرها، والمسألة تتوقف على سامعها وموقفه ورد فعله تجاهها. فالمتلقي الذي يستقبل النكتة برحابة صدر وثقة بالنفس، يضحك لها ولا يتوقف عند المعاني باعتبارها لونا من ألوان العنصرية أو حقا أو ما شابه. وأكثر النكات العراقية تطال أهالي الموصل الذين يتداولونها من دون أي حرج ولا يشعرون بأي انتقاص بسببها.

د. فرج السعيد - فرنسا [email protected]