أهالي حمص يحتفلون

TT

* تعقيبا على خبر «حمص.. ثارت على محافظ أراد تحويلها من (أم الفقير) إلى واحة للأغنياء»، المنشور بتاريخ 21 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إنني زرت هذه المدينة الجميلة ومسجد خالد بن الوليد وضريحه. وهي مدينة وادعة فعلا، ولا تشعرك بأنك في سورية أصلا. مدينة غريبة بكل المقاييس، أهلها أناس طيبون بشوشون، ويحبون خدمة الناس. وهي مدينة بسيطة اقتصاديا حتى في طبيعة أسواقها. لم يسعنا زيارة القلعة ولا الأحياء القديمة، ولكنني فوجئت بما أشيع من حلم بتحويل حمص إلى دبي ثانية في الشرق الأوسط، على الرغم من قلة إمكانيات أهلها. مثل هذا الحلم سيؤدي إلى استنزاف مواردها وتدميرها، وسيعود بالفقر المدقع على سكانها. وقد كان طرد محافظ حمص، صاحب هذا المشروع التخريبي، عرسا احتفل به أهالي حمص.

سميرة محمد [email protected]