الكي كعلاج أخير

TT

> تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «الهجوم على السلفيين.. (حصريا)»، المنشور بتاريخ 26 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: عندما ترمى القضايا بين رحى الأيام والظروف الحالية، نرى بوضوح أن نتاج الطحن ليس كما كان يعتقد البعض، أو حتى الأغلبية المخدوعة! فهم الدين وفهم السياسة وجهان لعملة واحدة. وهذه العملة غير متحصل عليها، لأن العمل الحقيقي غير موجود، وبالتالي، كيف يتلقى من لا يعمل أجرا؟ نعم قد يحدث ذلك، ولكن بشكل غير قانوني، وهذا ما يحصل بالضبط، فما دام هناك اختلاف على مفهوم أن العمل هو العمل، فهل ستتفق تيارات أو توجهات أو جماعات ما تقوم به أو تدركه، أم إنها ستلصقه بالدين وتمرره على السذج من البشر؟ للأسف هذا ما يحصل، وفوق هذا أيضا، هناك تعاطف مع ما يحصل، وأعتقد أن العلاج الأخير لن يكون سوى الكي.

أبو محمد ياسين - البحرين [email protected]