حكومة طائفية لا تريد الخير

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «أسوأ من عراق صدام حسين»، المنشور بتاريخ 26 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: كل ما يقال من أن ما حدث في العراق وخططت له أميركا وإيران، هو إقامة إمارة شيعية تحارب بكل جبروت السنة وتنتقم منهم، كان صحيحا. فبعد أن نجحت كتلة «العراقية» بزعامة إياد علاوي، المحسوبة على السنة، واجه حزبه ضغوطات لا مثيل لها، وقتل نواب منتخبون من الحزب لكي يتقلص عدد المنتخبين. كل ذلك لأن إيران وأميركا تريدان حكومة نور المالكي، لأنه شيعي، وهذا يدل بلا أدنى شك، على أن الطائفية موجودة في العراق بشكل فظيع، وغايتها جعل الطائفة السنية في أسوأ حال، وبعيدة عن الحكم. وقد بقي تشكيل الحكومة معطلا إلى أن تنازل إياد علاوي، وتم تشكيلها، كل تلك المتاعب جرت فقط لأن علاوي عراقي يريد الخير لبلده.

عبد الغفار عابد - فلسطين [email protected]