ما المانع أن نعيش الأمل؟

TT

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «كيت ميدلتون: الأمل سر قوة الغرب»، المنشور بتاريخ 30 أبريل (نيسان) الماضي، أقول: ما هو العائق الحقيقي لكي نملك ذلك الأمل ونعيشه؟ هل فعلا تم تشخيص الحالة وليس أعراضها التي مللنا من ترديدها ليل نهار؟ أم أن هناك حالة من الإنكار مع معرفتها؟ أم أننا نسير في الطريق ولكن ببطء شديد جدا؟ لماذا يحدث هذا، ونحن نملك كل المخزون الديني من القيم والنماذج الحية التاريخية، ومع ذلك نبقى غارقين في مستنقع التخلف الحضاري، وانتشار العنصرية المتأصلة والقبلية والطائفية المتعفنة، وكيف السبيل إلى القفز عن هذه الأمراض وتجاوز كل ما كرسها في حياتنا؟

فؤاد مهاب - السعودية [email protected]