الفقر وأسبابه الحقيقية

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «أسئلة العرس»، المنشور بتاريخ 1 مايو (أيار) الحالي، أقول: الغرب يحكمه القانون الذي لم يوضع لحساب جماعة دون أخرى. يتلقى الفرد في الغرب تعليمه، ويجد أمامه فرصا للعمل، بينما يتعلم العرب لكي يستجدوا غيرهم، أو يضربون حتى الموت لأنهم طالبوا بحقوقهم المشروعة. فضائحنا تدل علينا. مليارات الدولارات تهدر في التفاهات في كل بلد عربي. هذا يبذر في الملاهي، وذاك ينفق على شراء الذمم لمصلحة شخص واحد راكم ثروات لنفسه بدلا من وطنه، لذا لا بد من مقاربة وطنية لأسباب فقرنا، لكي نخرج من عنق الزجاجة. بلدان أفريقيا تعد من أخصب بلاد العالم، لكنها أفقرها، والسبب واضح للجميع.

عبد القادر الساري - المغرب [email protected]