بين درعا ومصراتة

TT

> تعقيبا على خبر «درعا تحت النار.. والمعارضة تطلق أسبوع فك الحصار»، المنشور بتاريخ 1 مايو (أيار) الحالي، أقول: يبدو جليا أن أقدام نظام الأسد غاصت في وحل مستنقع أشبه بالمستنقع الليبي، وتظهر ملامح ذلك في التعزيزات العسكرية المدعومة بالآليات الثقيلة التي اجتاحت مدينة درعا، وشرعت في قصفها وتشديد الحصار عليها. هذا المشهد أشبه بما يحدث في مصراتة الليبية. ويظهر الأمر مرة ثانية، في مشاهد اقتحام الأمن السوري للمسجد العمري في درعا القديمة. وقد سبق لميليشيات القذافي أن قامت بأعمال مشابهة، عندما قصفت بيوت الله على رؤوس الآمنين. ويتمثل التشابه ثالثا، في انتشار القناصة على أسطح البنايات والمنازل، وحتى المآذن.

أحمد أوهيبه بوسعادة - الجزائر [email protected]