فضائيات الممانعة وإعلام دمشق

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «سوريا.. على خطى القذافي ولكن»، المنشور بتاريخ 1 مايو (أيار) الحالي، أقول: لا أفهم هذا التعنت الذي يبديه نظام بشار الأسد في سوريا، في قمع شعبه، ولم يسع حتى الآن للتحاور مع المنتفضين على حكمه، والاستماع إلى مطالبهم. أما بالنسبة لـ«الجزيرة» التي كانت القناة المفضلة لمحور الممانعة، عندما كان ذلك يتناسب ونهجها الإعلامي، الذي اعتاد نقل الحقيقة كما يراها، تغيّرت. أما الإعلام السوري، فيبقى مشكوكا فيما يبثه وما ينقله من أخبار، حتى لو تضمن بعض الحقيقة، لأن أحدا لم يعد يصدقه. كان على الإعلام السوري أن يتجنب اتهام إعلام الآخرين، ويتركهم ينقلون ما يجري على الأرض، فهذه هي الطريقة الوحيدة، التي تتكشف من خلالها الحقائق، إلا إذا كان نظام الحكم في سوريا، يرتكب مجازر فعلا، ولا يريد أن تنكشف حقيقتها.

آشور توما القصراني - السويد [email protected]