نهج لن تتخلى عنه دمشق

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «سوريا.. على خطى القذافي ولكن»، المنشور بتاريخ 1 مايو (أيار) الحالي، أقول: لا فائدة ترجى ولا أمل في تغيير النظام السوري نهجه الدموي. فدمشق على ما يبدو، مصرة بشكل غريب، على اعتماد قمع المظاهرات كحل وحيد، في الوقت الذي تتحدث فيه عن إصلاحات لن يراها السوريون ولن تعرفها سوريا في ظل النظام القائم، ففاقد الشيء لا يعطيه؟ سوريا تسير فعلا، على خطى القذافي، وسوف تواجه الكثير من العقوبات الدولية، لكن الشعب السوري سيكون الضحية في كل الأحوال.

عبد الله العريك - السعودية [email protected]