غيفارا كان مختلفا

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «نهاية حقبة»، المنشور بتاريخ 3 مايو (أيار) الحالي، أقول إن المقارنة بين بن لادن وغيفارا لا تجوز، لا من ناحية الشكل ولا من حيث الجوهر، ولا حتى الحقبة الزمنية. تشي غيفارا لم يكن إرهابيا يريد قتل الآخرين من دون وجه حق، أو تدمير العالم. بل كان صاحب رؤية ومشروع نضالي حقيقي، في فترة تلت انهيار الاستعمار الكلاسيكي. في حين كان بن لادن، ولم يزل، إرهابيا يريد تحرير السماء لا تحرير الإنسان.

ميشال الخازن [email protected]