بين شيوخهم وشيوخنا

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «هس.. اخفض صوتك»، المنشور بتاريخ 4 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن الكاتب أثار فينا المواجع، فقد كانت الإمارات تستورد التمور من العراق، بينما تقوم اليوم هي بتصديرها. الراحل الشيخ زايد، امتلك المال فاستغله في خدمة بلاده، حتى نافس أعظم الدول في فن العمارة وكل ما هو متطور. أما شيوخنا العراقيون، فقد ساهموا في سرقة آثار البلد، ولا يزالون يفعلون ذلك. يخدمون أنفسهم وبلادا أخرى. هكذا يبرز الفارق بين التأخر والتطور، رغم تاريخ العراق الطويل.

عدنان جبور - العراق [email protected]