حتى التراب لم يحظ به

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «نهاية حقبة»، المنشور بتاريخ 3 مايو (أيار) الحالي، أقول: بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين. هذا ما عرفناه من وصايا الأنبياء والأوصياء والصالحين، وكتب عنه أصحاب الروايات والقصص والأفلام والمسرحيات، التي أجمعت على أن الشر ينتهي أو ينال مسببه العقاب في النهاية، وينتصر الحق بالمقابل. المجرم، إذا كان حيا، كان مصيره السجن أو الإعدام، يدفن بعد ذلك تحت التراب، لكن بن لادن لم يدفن، بل تم إلقاء جثته في البحر.

عدنان البغدادي - العراق [email protected]