للجزائر أسبابها

TT

> تعقيبا على خبر «وزير داخلية الجزائر: الثوار الليبيون أساءوا لبلدنا وعلاقاتنا ستتوتر إذا انتصروا»، المنشور بتاريخ 4 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن الحكومة الجزائرية تكن محبة شديدة وولاء عظيما للقذافي وحاشيته. وهذا أمر ظاهر وقديم، لكنه ازداد مع هذه الثورة. ويعود ذلك إلى تخوف الجزائر من قيام إمارة إسلامية على حدودها الشرقية. فحكومة الجزائر ترى في المنظمات الإسلامية خطرا كبيرا وتهديدا للأمن القومي. لذلك سارعت إلى التعبير عن مشاعر الخوف لديها من انتشار الأسلحة عبر الحدود.

أحمد الجزائري أبو - حارث