شيعة مصر

TT

* تعقيبا على خبر «رئيس المجلس الأعلى لآل البيت بمصر: إيران ليست زعيمة الشيعة في العالم.. ونرفض التبشير»، المنشور بتاريخ 7 مايو (أيار) الحالي، أقول: إذا كان ما قاله عن موقف عبد الناصر المساند للشيعة صحيحا، فذلك يؤكده موقف هيكل المساند هو الآخر للشيعة ولإيران. أما امتداحه وقفة عبد الناصر من الثورة الإيرانية مبكرا، منذ نفي الخميني إلى العراق، فهو يفضح الدريني عندما يتبرأ من تبعية شيعة مصر لإيران. ونذكره بأن دار التقريب التي أنشئت في منطقة العجوزة للتبشير بالمذهب الشيعي في أربعينات القرن الماضي، كان مؤسسها الشيخ تقي الدين قميا إيرانيا، وكان على علاقة متينة بالشيخ حسن البنا، مما يؤكد ارتباط شيعة مصر بإيران من جهة وبـ«الإخوان» من جهة أخرى.

أكرم الكاتب - فرنسا [email protected]