مصالحة أم مصالح حمساوية فتحاوية؟

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «سر عودة الحب للفلسطينيين»، المنشور بتاريخ 4 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن فتح وعباس أصبحا واجهة للسلطة الفلسطينية في رام الله، أما الإدارة الحقيقية ومن يمسك بمحركات القوة الفعلية فهو رئيس الحكومة سلام فياض ومجموعته المقبولة من الجانبين الإسرائيلي والأميركي. هناك خلاف جوهري بين فتح ومجموعة سلام فياض الذي استطاع بجهوده الميدانية، كسب الفلسطينيين في الضفة الغربية، وسحب البساط من تحت أقدام فتح، التي لم يعد القياديون فيها يملكون الحق في التصرف بالمال العام. لهذا لجأت فتح لطلب المصالحة مع حماس، لعلها تستعيد سطوتها وتستولي على السلطة في رام الله مجددا. لكني أتوقع أن يتم طرد فتح من الضفة أيضا.

ناصر الماضي - قبرص [email protected]