هل هذه هي إصلاحات؟!

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «سوريا.. هل صدر البيان رقم واحد؟»، المنشور بتاريخ 7 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن ما يثير الدهشة هو الاهتمام الأميركي الزائد بمقتل بن لادن، بينما يقتل الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه، ومن قبل أبوه، أضعاف ما قتل بن لادن، وسيبقى النظام السوري يقتل إلى آخر رصاصة بلا رحمة. هل تم استبدال قانون الدبابات بقانون الطوارئ؟ هل هذه هي إصلاحات النظام السوري؟ هل يستقيم قتل السوريين العزل مع اعتبار هيلاري كلينتون بشار الأسد رجل إصلاحات؟ ثم إلى متى يستمر الصمت العربي على ما يجري، بينما لم تسكت إيران على دخول قوات درع الجزيرة الخليجية إلى البحرين، مع أنه شأن عربي، وتم في إطار اتفاقيات؟ ولا يجرؤ العرب على إدانة الإجرام السوري في حق المواطنين.

سيف محمد محمود - ماليزيا [email protected]