الإعلام كوسيلة لغسل الهموم

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «القطار أو الوابور»، المنشور بتاريخ 7 مايو (أيار) الحالي، أقول: عندما يتحول الواقع الممتع إلى مقبول، والمحتمل إلى حمل ثقيل، يتساءل صاحبه متى يضعه عن ظهره ويستريح؟ ويعانده الأجل، ويراوغه الأمل، وتتكاتف عليه الأحداث، فيهرول إلى أول منعطف يلوذ بالأكاذيب، يصوغها مرة في نكات ومرة في تخيلات علها تحن عليه ببسمة أو دمعة يغسل بها أحزانه، وتتقدم الماكينة الإعلامية وتطحن شيئا ما وتقدمه قربانا لقارئ أو مشاهد متمدد على أريكته، وتحول له كل الأشياء إلى خبر عن حدث وقع.

هشام محمد شطا - مصر [email protected]