أول ثمار الثورة المضادة

TT

> تعقيبا على مقال حسين شبكشي «غزوة الـ(كاميليا)!»، المنشور بتاريخ 9 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن المشكلات المثارة الآن بغرض تعميق الفجوة بين المسلمين والمسيحيين في مصر، هي في رأيي، إحدى ثمرات الثورة المضادة، فهناك فئة كانت مستفيدة بالقطع من العهد السابق، وهي ليست بالقليلة، بل هي كبيرة ومؤثرة، وتملك من المال ما يمكنها من تأجيج نار الفتنة، لكي تقنع الشعب، وأقصد بذلك، الغالبية الصامتة، بأن الأمن أهم من الديمقراطية، في منطقة فهمها للديمقراطية قاصر، بالإضافة إلى أن هناك طائفة من الشعب تحرم وتحلل كما تريد، وكما تهوى، وقد ظهرت هذه الطائفة وطفت على السطح لتملي سياساتها وتهدد الآخرين.

يحيى صابر شريف - مصر [email protected]