حماس هرولت حافية القدمين

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «مشعل.. والاعتدال الإيجابي!»، المنشور بتاريخ 10 مايو (أيار) الحالي، أقول إن الممانعة والمقاومة لم تكن سوى المغامرة والمقامرة المزروعتين في فكر حركة حماس، وتهم العمالة والخيانة تركب في قوالب جاهزة، وتلقى في وجه كل من يقول لحماس إن مسارها خاطئ. حماس ظلت تحت عباءة الولي الفقيه في إيران دهرا، وحين أخذت طهران تحترق وتسقط شخوصها وفكرها، كما سقطت الكنيسة ورجال الدين في أوروبا، هرولت حماس إلى المصالحة حافية القدمين. لكن، ماذا لو لم تتسارع الأحداث في سوريا ومصر وبقية المنطقة العربية، هل كانت ستعقد المصالحة؟ لا أعتقد.

عبد الله المناع [email protected]