* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «جاءوا من بولاق»، المنشور بتاريخ 10 مايو (أيار) الحالي، أقول: لقد بدا الكاتب من مقاله، كأنه في الميدان فعلا، يصف بصدق المنازعات بين أناس بلا ثقافة. ما الذي يفيد أمة محمد في مصر أن يزيد عددهم امرأة منشقة عن أهلها ومعتقدها؟ لا شيء! أعرف أن الكنيسة غير شفافة، ولكن أتفهم سلوك الأقلية وتوجسها، حتى وهي تملك أضعاف حجمها اقتصاديا، ومع تسامح أهل مصر! تلك هي الأقلية، لا تشبع حتى تسود! كانت حكومة مبارك تعالج الأحداث بمنهج أمني تسكيني، يلغي الواقع ببناء حاجز حوله. المشكلة أن الحاجز لم يعد يكفي، لأن العقلاء «المحرضين» دخلوا على الخط، بينما ركز أقباط المهجر على إحراج سياسة مصر في أميركا وأوروبا.
د. علي فرج - أميركا [email protected]