فاز بالجولة الأولى.. ولكن!

TT

* تعقيبا على خبر «محللون ومعارضون: النظام قد ينجو بفضل رد الفعل الدولي الضعيف وولاء الجيش»، المنشور بتاريخ 11 مايو (أيار) الحالي، أقول: منذ انطلقت الشرارة الأولى لانتفاضة الشعب السوري المطالب بالحرية، التي لن تتحقق إلا بسقوط النظام، كان معروفا ومفهوما أن هذه الجولة في محصلتها ستكون لصالح النظام الذي سينجو من السقوط نتيجة لظروف إقليمية وأخرى جغرافية. استراتيجية إسرائيل هي في بقاء نظام بشار، الذي يعني عمليا، استمرار احتلال هضبة الجولان. ومن الطبيعي أن نرى هذا الموقف المتردد من جانب الغرب، بالإضافة إلى أن شخصيات المعارضة السورية وأحزابها مخترقة من قبل المخابرات البعثية، والقوى الفاعلة في صفوفها تقف عمليا إلى جانب نظام البعث، في تصوير الشعب السوري مخترقا من قبل إرهابيين وسلفيين، كل ذلك لكي يضمنوا صمت الغرب.

ناصر الماضي (فلسطيني) - قبرص [email protected]