ليس بالإمكان أسوأ مما كان

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «مخرج من الدوامة»، المنشور بتاريخ 11 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن التلميح إلى أن الثوار يتحملون جزءا من المسؤولية، كان الموقف الأكثر وضوحا في المقال، الذي لم يخل من انتقاد ناعم للنظام السوري. أيا كان مصير سوريا بعد ماهر الأسد وآصف شوكت سيئا، فلن يكون أسوأ من عهدهما. وأما الرئيس السوري، بشار الأسد، فأقل ما يقال عنه أنه عاجز. نقد الكاتب وهجا وتهكم بالرئيس اليمني لأنه يماطل؛ وأما النظام الذي قتل 880 مواطنا، على الأقل، برصاص متفجر وبإصابات مباشرة في الرأس، واعتقل الآلاف، وتتبع المدن بالفرق المدرعة، وقطع حتى الماء والخبز عنها، فإنه يجب أن يعطي مهلة، فالبعض يرى أن «وضعه مختلف»، وهو «القلب النابض» لهذه الأمة وسبب بقائها.

عبد الله الخليفي - السعودية [email protected]