لا دور للأحزاب الكردية

TT

* تعقيبا على خبر «مسؤول استخباري كردي: حسن غول الخيط الأول.. أمسكنا به في كردستان»، المنشور بتاريخ 11 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن هذه القصة من سيناريو وإخراج الأحزاب الكردية التي ادعت سابقا، أنه لولا مساعدتها للقوات ألأميركية لما تمكنت هذه القوات من إلقاء القبض على صدام حسين. لكن جريدتا «الأيام» و«الأخبار» أكدتا عكس هذه الأقاويل، حيث ثبت أن أحد المقربين من صدام حسين، هو من وشى بصدام وأخبر الأميركيين عن مكان وجوده. بهذه الطريقة، تريد الأحزاب الكردية أن تظهر أمام الناس أن لها دورا كبيرا في القضاء على الإرهاب الدولي، أما الحقيقة، فهي غير ذلك تماما.

سيف تركماني - السويد [email protected]