نعم للتدخل الدولي

TT

* تعقيبا على مقال سمير صالحة «تركيا ستعيد ترتيب أولوياتها»، المنشور بتاريخ 11 مايو (أيار) الحالي، أقول: هل يعتقد أردوغان أن حزب البعث بقيادة بشار الأسد يمكن أن يقوم بإصلاحات حقيقية؟ هذا النظام تعود على الكذب وعلى إخفاء جرائمه، وهو أشبه بنظام صدام حسين ولن يتم إسقاطه بسهولة. وكما أن لتركيا مصالح تفكر فيها، فللشعب السوري مصالحه التي يهتم بها أيضا، ويعتبرها فوق كل المصالح. لذلك يعتبر التدخل الأجنبي مقبولا، كما حدث في ليبيا، في مواجهة نظام دموي تصعب إزاحته أو زحزحته عن السلطة في ظل كل هذا الصمت الدولي والغياب العربي.

أبو محمد الكردي - السويد [email protected]